كوارث الفيديو شات القنبلة الموقوتة " فيس بوك - واتساب - ماسنجر - اسنتغرام "

 فيديو شات عبر الماسنجر والواتس اب والانستغرام

 أهلا بيك عزيزي الزائر 

نتحدث في هذا الموضوع علي انتشار الدردشة من خلال الفيديو شات وما ينطوي عليه هذا النوع من خطورة خصوصا بين الأجيال الصاعدة بسبب اختفاء قيم كانت منتشرة في الفترة الأخيرة وبسبب غياب القدوة وفقدان المثل .

مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها المذهل في الفترة الأخيرة ، تتطور معها نوع الدردشة من دردشة من خلال تطبيق الياهو ثم الانتقال الي الفيس بوك والماسنجر ومرحلة الدردشة من خلال الرسائل المكتوبة ، ثم اضافة انواع مختلفة من تطبيقات التواصل الاجتماعي التي جعلت عملية التواصل اكثر سهولة .

 

فنجد مجموعة من التطبيقات التي نستخدمها في حياتنا اليومية للقيام بمحادثة شخص ما يبعد عن مسافة او حتي لو كان قريب مننا .

 

أسماء التطبيقات المستخدمة في الدردشة سواء كانت فيديو او شات او من خلال الاتصال

1- العملاق الفيس بوك 

2- الماسنجر اول افراد عائلة مارك زوكربيرج مؤسس الفيس بوك 

3- الواتساب المنضم حديثا لعائلة الفيس بوك والتي استولي عليه مارك بصفقة تجاوزت أل 20 مليار دولار أمريكي 

4- الاسنتغرام وهذا التطبيق تشعر وكأنه خاصة بالطبقات العلية من المجتمع وتشعر أنه تطبيق راقي بخلاف الفيس بوك الذي يجمع الكثيرين من مختلف فئات المجتمعات .

5- التليجرام ملك إرسال الملفات الكبيرة الحجم 

6- لينكدان تطبيق الأعمال والمحادثات الخاصة بمجال البيزنس والأعمال .

7- الياهو وهذا التطبيق اصبح قاصر علي إرسال ايميلات الشغل 

8- الاسناب شات ملك التصوير والفلاتر المختلفة 

9- التيك توك تطبيق الفيديوهات القصيرة .

 

أقرا ايضا 

الفيس بوك احد اصنام العصر   

خطورة التواصل من خلال الفيديو شات :- 

اصبحنا في مجتمعات لا يحكمها رقيب ، وأصبحت الأجيال الصاعدة لا تصغ الي لأنفسها وتحكم علي كلام المسئولين عنهم من أهلهم بأنه كلام رجعي ولا يمس للواقع والتقدم بصلة .

فاصبح مجتمعنا مريض بمرض " أنا حر " افعل ما أشاء وليس لاحد سلطة عليا 

ومن هذا المنطلق نري اليوم كام المشاكل بل والكوارث في بعض الأحيان التي يسببه موضوع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار الفيديو شات .

من هذا المشاكل 

نبدأ من البداية في أي علاقة تواصل بين ولد وبنت او شاب وفتاة ، يبدأ بتعارف بسيط ثم يحدث تتطور للعلاقة " أعجاب " ثم تبادل أرقامهم سويا ، ثم التواصل تليفونيا وتأتي بعد هذه المرحلة التواصل من خلال الشات الفيديو والذي مع استمرار الوقت قد يستغلوه أسوأ استغلال بطلبات لا تليق بالعرف ولا المجتمع ولا الدين وما ينتج عن ذلك من مشاكل تصل في بعض الأحيان الي مشاكل بين أسرتين .

كل هذه المشاكل سببه غياب المتابعة من الأهل ورفض الأبناء الانصياع الي أهلهم .

 

الحلول لكل مشاكل الأجيال الصاعدة تكمن في التواصل بين الأهل وأبناءهم ووجود علاقة صداقة بين الأب والأم وأبناءهم ، قائمة علي الحوار والمناقشة وليس علي التعنيف والضرب