سر التوبة والاعتراف
سر التوبة والاعتراف او سر التجديد هو من ضمن اسرار الكنيسة السبعة ،
وكلمة سر تعني نعمة غير منظورة ، ونحن في سر التوبة والاعتراف نلنا نعمة التجديد والتطهير والغسيل من خطايانا .
وكلمة سر تعني نعمة غير منظورة ، ونحن في سر التوبة والاعتراف نلنا نعمة التجديد والتطهير والغسيل من خطايانا .
متي تم تأسيس سر التوبة والاعتراف ؟؟
تم تأسيس هذا السر قديما في العهد القديم فنجد في حادثة سقوط بني إسرائيل أمام قرية عاي
في عهد يشوع بن نون النبي ، أنه سقط علي وجهه وسال الله لماذا سقط بني إسرائيل
امام هذه القرية الصغيرة ، فاجابه الله بأن في وسطهم حرام وكان سبب الهزيمة هي خطية عخان ابن كرمي .
نص قصة خطية عخان وماذا طلب الرب من يشوع وماذا فعل يشوع
" فمزق يشوع ثيابه و سقط على وجهه الى الارض امام تابوت الرب الى المساء
هو و شيوخ اسرائيل و وضعوا ترابا على رؤوسهم و قال يشوع
اه يا سيد الرب لماذا عبرت هذا الشعب الاردن تعبيرا لكي تدفعنا الى يد الاموريين ليبيدونا
ليتنا ارتضينا و سكنا في عبر الاردن اسالك يا سيد ماذا اقول بعدما حول اسرائيل قفاه
امام اعدائه فيسمع الكنعانيون و جميع سكان الارض و يحيطون بنا و يقرضون اسمنا من الارض
و ماذا تصنع لاسمك العظيم فقال الرب ليشوع قم لماذا انت ساقط على وجهك
قد اخطا اسرائيل بل تعدوا عهدي الذي امرتهم به بل اخذوا من الحرام بل سرقوا
بل انكروا بل وضعوا في امتعتهم فلم يتمكن بنو اسرائيل للثبوت امام اعدائهم
يديرون قفاهم امام اعدائهم لانهم محرومون و لا اعود اكون معكم ان لم تبيدوا الحرام من وسطكم
قم قدس الشعب و قل تقدسوا للغد لانه هكذا قال الرب اله اسرائيل في وسطك حرام يا اسرائيل
فلا تتمكن للثبوت امام اعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم فتتقدمون في الغد
باسباطكم و يكون ان السبط الذي ياخذه الرب يتقدم بعشائره و العشيرة التي ياخذها الرب
تتقدم ببيوتها و البيت الذي ياخذه الرب يتقدم برجاله و يكون الماخوذ بالحرام يحرق بالنار
هو و كل ما له لانه تعدى عهد الرب و لانه عمل قباحة في اسرائيل
فبكر يشوع في الغد و قدم اسرائيل باسباطه فاخذ سبط يهوذا ثم قدم قبيلة يهوذا
فاخذت عشيرة الزارحيين ثم قدم عشيرة الزارحيين برجالهم فاخذ زبدي فقدم بيته برجاله
فاخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا
فقال يشوع لعخان يا ابني اعط الان مجدا للرب اله اسرائيل و اعترف له و اخبرني
الان ماذا عملت لا تخف عني فاجاب عخان يشوع و قال حقا اني قد اخطات الى الرب اله اسرائيل
و صنعت كذا و كذا رايت في الغنيمة رداء شنعاريا نفيسا و مئتي شاقل فضة و لسان ذهب
وزنه خمسون شاقلا فاشتهيتها و اخذتها و ها هي مطمورة في الارض في وسط خيمتي
و الفضة تحتها فارسل يشوع رسلا فركضوا الى الخيمة و اذا هي مطمورة في خيمته
و الفضة تحتها فاخذوها من وسط الخيمة و اتوا بها الى يشوع و الى جميع بني اسرائيل
و بسطوها امام الرب فاخذ يشوع عخان بن زارح و الفضة و الرداء و لسان الذهب
و بنيه و بناته و بقره و حميره و غنمه و خيمته و كل ما له و جميع اسرائيل معه
و صعدوا بهم الى وادي عخور فقال يشوع كيف كدرتنا يكدرك الرب في هذا اليوم
فرجمه جميع اسرائيل بالحجارة و احرقوهم بالنار و رموهم بالحجارة و اقاموا فوقه رجمة حجارة عظيمة
الى هذا اليوم فرجع الرب عن حمو غضبه و لذلك دعي اسم ذلك المكان وادي عخور الى هذا اليوم " ( يش 7 : 6 - 26 ).
كما رأينا فأن سر التوبة والاعتراف قديم جدا منذ عهد يشوع النبي .
" الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء
و كل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء " ( مت 18 : 18 ) ،
وقال لهم في موضع اخر
" و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر له
و من امسكتم خطاياه امسكت " ( يو 20 : 22 - 23 ) ،
وسلم الاباء الرسل والتلاميذ هذا السر الي الاكليروس من اباء بطاركة واباء اساقفة وكهنة .
في سر التوبة والاعتراف يشترك ثلاثة اطراف
1- الله بالروح القدس الذي يحل في كل الاسرار
2- الشاهد او الوكيل " الاب الكاهن "
3- الشخص المعترف
باكتمال هذا الثالوث يتم سر التوبة والاعترف
وكمان نعرف اسم السر فهو يبدأ قبل جلسة الاعتراف بتوبة صادقة عازمة علي ترك الخطية ،
ثم الاعتراف امام الكاهن بالندم علي فعل هذه الخطية وتركها والجهادة في حياة التوبة .
في عهد يشوع بن نون النبي ، أنه سقط علي وجهه وسال الله لماذا سقط بني إسرائيل
امام هذه القرية الصغيرة ، فاجابه الله بأن في وسطهم حرام وكان سبب الهزيمة هي خطية عخان ابن كرمي .
نص قصة خطية عخان وماذا طلب الرب من يشوع وماذا فعل يشوع
" فمزق يشوع ثيابه و سقط على وجهه الى الارض امام تابوت الرب الى المساء
هو و شيوخ اسرائيل و وضعوا ترابا على رؤوسهم و قال يشوع
اه يا سيد الرب لماذا عبرت هذا الشعب الاردن تعبيرا لكي تدفعنا الى يد الاموريين ليبيدونا
ليتنا ارتضينا و سكنا في عبر الاردن اسالك يا سيد ماذا اقول بعدما حول اسرائيل قفاه
امام اعدائه فيسمع الكنعانيون و جميع سكان الارض و يحيطون بنا و يقرضون اسمنا من الارض
و ماذا تصنع لاسمك العظيم فقال الرب ليشوع قم لماذا انت ساقط على وجهك
قد اخطا اسرائيل بل تعدوا عهدي الذي امرتهم به بل اخذوا من الحرام بل سرقوا
بل انكروا بل وضعوا في امتعتهم فلم يتمكن بنو اسرائيل للثبوت امام اعدائهم
يديرون قفاهم امام اعدائهم لانهم محرومون و لا اعود اكون معكم ان لم تبيدوا الحرام من وسطكم
قم قدس الشعب و قل تقدسوا للغد لانه هكذا قال الرب اله اسرائيل في وسطك حرام يا اسرائيل
فلا تتمكن للثبوت امام اعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم فتتقدمون في الغد
باسباطكم و يكون ان السبط الذي ياخذه الرب يتقدم بعشائره و العشيرة التي ياخذها الرب
تتقدم ببيوتها و البيت الذي ياخذه الرب يتقدم برجاله و يكون الماخوذ بالحرام يحرق بالنار
هو و كل ما له لانه تعدى عهد الرب و لانه عمل قباحة في اسرائيل
فبكر يشوع في الغد و قدم اسرائيل باسباطه فاخذ سبط يهوذا ثم قدم قبيلة يهوذا
فاخذت عشيرة الزارحيين ثم قدم عشيرة الزارحيين برجالهم فاخذ زبدي فقدم بيته برجاله
فاخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا
فقال يشوع لعخان يا ابني اعط الان مجدا للرب اله اسرائيل و اعترف له و اخبرني
الان ماذا عملت لا تخف عني فاجاب عخان يشوع و قال حقا اني قد اخطات الى الرب اله اسرائيل
و صنعت كذا و كذا رايت في الغنيمة رداء شنعاريا نفيسا و مئتي شاقل فضة و لسان ذهب
وزنه خمسون شاقلا فاشتهيتها و اخذتها و ها هي مطمورة في الارض في وسط خيمتي
و الفضة تحتها فارسل يشوع رسلا فركضوا الى الخيمة و اذا هي مطمورة في خيمته
و الفضة تحتها فاخذوها من وسط الخيمة و اتوا بها الى يشوع و الى جميع بني اسرائيل
و بسطوها امام الرب فاخذ يشوع عخان بن زارح و الفضة و الرداء و لسان الذهب
و بنيه و بناته و بقره و حميره و غنمه و خيمته و كل ما له و جميع اسرائيل معه
و صعدوا بهم الى وادي عخور فقال يشوع كيف كدرتنا يكدرك الرب في هذا اليوم
فرجمه جميع اسرائيل بالحجارة و احرقوهم بالنار و رموهم بالحجارة و اقاموا فوقه رجمة حجارة عظيمة
الى هذا اليوم فرجع الرب عن حمو غضبه و لذلك دعي اسم ذلك المكان وادي عخور الى هذا اليوم " ( يش 7 : 6 - 26 ).
كما رأينا فأن سر التوبة والاعتراف قديم جدا منذ عهد يشوع النبي .
امام من اعترف ؟؟
سلم السيد المسيح سر التوبة والاعتراف للتلاميذ عندما قال لهم" الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء
و كل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء " ( مت 18 : 18 ) ،
وقال لهم في موضع اخر
" و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر له
و من امسكتم خطاياه امسكت " ( يو 20 : 22 - 23 ) ،
وسلم الاباء الرسل والتلاميذ هذا السر الي الاكليروس من اباء بطاركة واباء اساقفة وكهنة .
في سر التوبة والاعتراف يشترك ثلاثة اطراف
1- الله بالروح القدس الذي يحل في كل الاسرار
2- الشاهد او الوكيل " الاب الكاهن "
3- الشخص المعترف
باكتمال هذا الثالوث يتم سر التوبة والاعترف
وكمان نعرف اسم السر فهو يبدأ قبل جلسة الاعتراف بتوبة صادقة عازمة علي ترك الخطية ،
ثم الاعتراف امام الكاهن بالندم علي فعل هذه الخطية وتركها والجهادة في حياة التوبة .
امثلة للاعتراف في العهد القديم
1- اعتراف عخان ابن كرمي كما ذكرنا فوق2- اعتراف شاول الملك لصموئيل النبي
" طلب الرب من صموئيل ان يبلغ شاول بانه حرم كل ما هو لعماليق
وطلب ان يهلك الجميع ، ولكن شاول استبقي اجاج ملك العماليق حيا واستبقي كذلك
خيار الغنم والبقر والخراف ولم يحرمها كما طلب منه صموئيل النبي
" وعندما كشف صموئيل خطية شاول وقال له كلام الرب قال شاول "
؟أخطات لاني تعديت قول الرب وكلامك "
3- اعتراف داود الملك للنبي ناثان بخطية الزن مع بثشبع وقتل ارويا الحثي زوجها .
حقائق يجب ان نعلمه جيد في سر التوبة والاعتراف
1- انه من مليون مليار المستحيلات ان يفشي الكاهن سر المتعرفين لديه حتي .2- ان دور الكاهن في هذا السر هو نقل خطيتنا الي الله وان الله هو الغافر لها .
3- ان اهمية سر الاعتراف في حالة الخجل التي تحدث اثناء الاعتراف
" لانه كما نخجل ان نقول خطايانا امام شخص مثلنا ، فأنه بالاولي جدا ان نخجل من فعلها امام الله الذي يرأنا دائما " .
4- مفيش حاجه اسمها مش هعترف عشان انا بعمل خطايا كبيرة
" كل الناس بتعمل خطايا كبيرة وكتيرة والخطايا اللي انت هتعترف بيها في غيرك كتير هيعترف بيها برضه " .
سر التوبة والاعتراف بيتسمي بسر التطهير او التجديد
وفيه ربنا بيديني تطهير وغفران لخطايانا وحياة تجديد معاه .
حتة ان بعمل الخطية وبروح اعترف وارجع اقعد فيها دي وارد مع الكل ،
ومن الحكمة لما تقع تقف مش تقول انا بقع كتير وبقف فلا هقع واقعد مكاني .
في قصة بتقول ان كان في اب راهب صغير الشيطان بيحاربه بالافكار النجاسة وكان كل يوم الراهب ده يقع في الخطية دي ، وبعد ما يقع يقوم يعترف ويصلي .
كل يوم علي نفس الحال ده ، لغاية ما جاله الشيطان في يوم وقاله انت كل يوم اوقعك في الخطية وتقوم تصلي ، طب انا مش هحاربك تاني عشان متاخدش اكليل الرجاء بسببي .
ربنا عايزين دايما
1- كلنا عارفين شاول الطرسوسي واللي عمله في الكنيسة وازاي كان راضي
بقتل الشهيد استفانوس وازاي اضطهدت الكنيسة وربنا دخل
وغير حياته لبولس الرسول اعظم كارز وشخصية في تاريخ المسيحية
2- بص للص اليمين سرق الفردوس علي اخر لحظة .
3- القديس موسي الاسود عمل كل الخطايا اللي تتوقعها وفي الاخر بقي القديس القوي .
4- اغسطنيوس عاش عشرين سنة في الخطية وجاب ابن من الخطية
وبسبب رجاء امه القديس مونيكا اللي فضلت تصليله بدموع
بقي القديس اغسطنيوس من اعظم اباء الكنيسة ومرجع لينا في الايمان .
الامثلة كتيرة جدا ، خلي عندك رجاء وارجع وربنا هيستخدمك لمجد اسمه .
احنا اواني خزفية تحمل اسمي كنز في الوجود " السيد المسيح "
اسئلة شائعة في سر التوبة والاعتراف
1- انا بقع في نفس الخطية كتير وبتتكسف كل مرة اروح اعترف بيها ؟؟برضه اعترف بيها ومع صلاتك وصلاة اب اعترافك ربنا هيحررك منها
بس لازم تجاهد ضدها حتي لو وقعت فيها كل شوية ، الكتاب بيقول في سفر المزامير
" الصديق يسقط سبع مرات ويقوم "
2- مش مرتاح مع ابونا فلان ؟؟
خد حل منه وروح لاب كاهن تاني ترتاح معاه
ملحوظة : المرشد الروحي ممكن يبقي شخص تاني غير اب الاعتراف
ايات من الكتاب المقدس واقوال الاباء عن سر التوبة والاعتراف
1- " لا تستحي أن تعترف بخطاياك " ( يشوع ابن سيراخ 4 : 31 )
2- " ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتي يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم " ( 1يو 1 : 9 )
3- " اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات " ( يع 5 : 16 )
4- " اعترف لك بخطيتي ولا اكتم اثمي قلت " اعترف للرب بذنبي " وانت رفعت اثام خطيتي "
( مز 32 : 5 )
5- " واعتمدوا منه في الاردن معترفين بخطاياهم " ( مت 3 : 6 )
اقوال الاباء
1- ليس من يطهر من الرب الا ذاك الذي يقدم ذاته في كل حين كمثل النجسفهذا يطهره ويفرح به ليكون قدسا لكرامته ، اما ذاك الذي يظن ان ذاته طاهرا
فيقول له الطاهر " يسوع " انك من الان لست محتاج الي بل ابق انت لنفسك "
الشيخ الروحاني
2- " من يتذكر خطاياه ويقر بها لا يخطي كثيرة واما الذي لا يتذكر خطاياه لا يقر بها فانه يهلك بها ، الذي يقر بضعفه موبخا ذاته امام الله فقد اهتم بتنقية طريقه من الخطية ، اما الذي يؤجل ويقول دع ذلك لوقته ،فأنه يصبح ماؤي لكل خبث ومكر "
القديس موسي الاسود
3- " ان تذكرنا خطايانا ينساها لنا الله وان نسيين خطايانا يتذكرها لنا الله .
احد الاباء
4- " المريض الذي يعترف بمرضه شفاءه هين ،كذلك الذي يقر باوجاعه
فهو قريب من البرء ، اما القلب القاسي فتكثر اوجاعه والمريض الذي يخالف الطبيب يزيد عذابه "
القديس مار اسحق السرياني
5- " ليس خطية بلا مغفرة اللي التي بلا توبة "
التسميات :
ديني