قصص من الكتاب المقدس " الله ضابط الكل " Stories from the Bible

قصص من الكتاب المقدس " الله ضابط الكل " Stories from the Bible


قصص من الكتاب المقدس " الله ضابط الكل " 

يحكي لنا الكتاب المقدس عن الكثير والكثير من القصص التي ترؤي ضبط الله للأمور
 ونحن في صلوات الاجبية نقول " نشكرك يا الله الأب ضابط الكل " 
وقال البابا شنودة الثالث مثلث الطوبة والرحمات في تفسير " الله ضابط الكل " 
أن الكل تحته قبضته وكل الأشياء تحدث بسماح منه وهو يعلم قدرتنا وسوف يتدخل 
في الوقت المناسب " الذي لا يدعكم تجربون فوق ما لا تستطيعون "  

1- قصة خروج شعب اسرائيل من ارض مصر 

بدأت قصة خروج بني اسرائيل من ارض مصر عندما تنبي يوسف الصديق
 عند موته أذ قال لأخوته 
" أنا أموت ولكن الله سيفتقدكم ويصعدكم من هذه الأرض ألي 
الأرض التي حلف لإبراهيم واسحاق ويعقوب " ( تك 50 : 24 )

الله يعد ويوفي  

وعد الله ابراهيم بأنه سوف يعطيه هو ونسله من بعده ارض كنعان " ارض الموعد " 
وها هو يعد موسي النبي ليكون قائدا لشعبه في رحلة العبور . 

من هو موسي النبي ؟؟؟

هو ابن رجل لاوي وامه اسمها يوكابد 
ترتبيه الثالث ، مريم البكر وهاورن الثاني وموسي الثالث 
ولد في وقت قد أمر فيه فرعون بقتل الصبيان الذين يولدون للعبرانيين 
خبته امه ثلاثة اشهر وخوفا عليه وضعته في سفط ورمته في النيل 
أخذته ابنه فرعون ودعت اسمه موسي لأنه قالت انتشلته من الماء 

تنقسم حياة موسي النبي ألي ثلاثة مراحل كل مرحلة 40 سنة

المرحلة الأولي : موسي في بيت فرعون يتهذب بكل حكم المصريين " وهذه المدة 
كانت الجزء الأول من أعداد موسي ليصبح قائد لبني اسرائيل 
تنتهي هذه المرحلة بقيام موسي النبي بقتل مصري كان يقاتل راجل عبراني
المرحلة الثانية : فترة أعداد خدام للخادم والقائد موسي في مديان ،
 وتشهد هذه الفترة زواج موسي النبي أيضا 

المرحلة الثالثة : موسي يقود بني اسرائيل للخروج من ارض مصر .
وشهدت هذه المرحلة الكثير من الأحداث التي يري فيها الجميع ضبط الله
 لكل الأمور فهو ضابط الكل والكل تحت قبضته ،
 " وفي هذه المرحلة صنع الله علي يد موسي النبي واخوه هارون الكثير من المعجزات
 وضرب الرب فرعون والمصريين بعشرة ضربات انتهت بضرب موت الأبكار 
وخروج بني اسرائيل من مصر عن طريقة برية سيناء وظلوا بها 40 سنة 

  2- الرب ينقذ بني اسرائيل في عهد استير الملكة ومرخادي الخادم الأمين

في أيام الملك احشويروش كان الراجل الثاني في المملكة يدعي هامان ،
 وكان هذه الراجل سئ متكبر يكره بني اسرائيل بسبب مردخاي الخادم الأمين
دبر هامان مؤامرة لأباده بني اسرائيل واخذا مرسوما من الملك احشويروش 
بعد أن قال له بأن هذا الشعب له سنن غير سنن الملك 
ولكن الله ضابط الكل بصلوات وصوم بني اسرائيل والملكة استير
 التي دعت أن يصوم الشعب ثلاثة أيام انقذ الله بني اسرائيل من هذه المؤامرة 
بل واصبح هذه اليوم يوم فرح وعيد عند بني اسرائيل .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان أدسنس أول الموضوع

إعلان أدسنس أخر الموضوع