علم المشورة
نحيا اليوم في مجتمع ملئي بالمشاكل والاضطرابات والتخبطات والصدمات النفسية
والعصبية والمشاكل الأسرية ومشاكل التربية وأخيال تفتقد الكثير جدا من القيم والعادات التي تربينا عليها .
والعصبية والمشاكل الأسرية ومشاكل التربية وأخيال تفتقد الكثير جدا من القيم والعادات التي تربينا عليها .
فنجد اليوم انتشار جرائم القتل وانتشار الفساد بكل صوره وظهور أشياء غريبة عن مجتمعنا ،
فاليوم نسمع بأن فلان قتل فلان عشان أسباب لا تذكر وشخص يتنمر علي شخص بسبب نقص أو ضعف بالشخص الثاني .
فاليوم نسمع بأن فلان قتل فلان عشان أسباب لا تذكر وشخص يتنمر علي شخص بسبب نقص أو ضعف بالشخص الثاني .
اليوم بيوتنا و عائلاتنا تفتقد وجود القدوة والكبير والموجه ،
اصبحنا جميعا نعاني من أمراض نفسية ووحدة في وسط مجتمع
يحيا الحياة الافتراضية علي مواقع التواصل الاجتماع ،
فأفراحنا واحزننا وأوجعنا حتي صلواتنا نرفع من علي مواقع التواصل الاجتماعي .
اصبحنا جميعا نعاني من أمراض نفسية ووحدة في وسط مجتمع
يحيا الحياة الافتراضية علي مواقع التواصل الاجتماع ،
فأفراحنا واحزننا وأوجعنا حتي صلواتنا نرفع من علي مواقع التواصل الاجتماعي .
كل هذه المشاكل والأزمات والاضطرابات التي نعاني منها سببها غياب المرشد وصاحب المشورة السليمة .
ومن هنا ظهرت أهمية علم المشورة وضرورته التي لا يمكن الاستغناء عنه .
أولا ما المقصود بعلم المشورة
بدأ علم المشورة كعلم في بداية القرن العشرين ويرجع الفضل فيه
ألي العالم فرويد الذي كان له تأثير كبير في هذا المجال .
ألي العالم فرويد الذي كان له تأثير كبير في هذا المجال .
ثم ظهور نظرية العلاج المعرفي للعالم ألبرت أليس سنة 1968
ثم توالت دراسات العلماء أمثال " أريك برن و ادلر وكارل روجز .
ثم توالت دراسات العلماء أمثال " أريك برن و ادلر وكارل روجز .
علم المشورة بمعناه البسيط هو الخدمة الفردية العميقة .
رأينا السيد المسيح يقوم بعمل المشورة في اغلب كرزته
فنرأه مع السامرية عند بئر يعقوب وكيف حول خجل وخوف
هذه السيدة بسبب خطاياها ألي مجاهرة باسمه أمام جميع بلدته .
هذه السيدة بسبب خطاياها ألي مجاهرة باسمه أمام جميع بلدته .
نرأه أيضا بوضوح مع بطرس الرسول الذي ترك الخدمة بعدما أنكر السيد المسيح
في دار رئيس الكهنة ، وكيف ظهر له السيد المسيح عند بحيرة طبرية
والعتاب الرقيق الذي تم بينه وبين بطرس الرسول ودعوته للعودة للخدمة مرة أخري .
في دار رئيس الكهنة ، وكيف ظهر له السيد المسيح عند بحيرة طبرية
والعتاب الرقيق الذي تم بينه وبين بطرس الرسول ودعوته للعودة للخدمة مرة أخري .
" فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا أتحبني اكثر من هؤلاء
قال نعم يا رب انت تعلم أني احبك قال له ارع خرافي
قال له أيضا ثانية يا سمعان بن يونا أتحبني قال
له نعم يا رب انت تعلم أني احبك قال له ارع غنمي
قال له ثالثة يا سمعان بن يونا أتحبني فحزن
بطرس لأنة قال له ثالثة
أتحبني فقال له يا رب انت تعلم كل شيء انت تعرف أني احبك قال له يسوع ارع غنمي " .
أتحبني فقال له يا رب انت تعلم كل شيء انت تعرف أني احبك قال له يسوع ارع غنمي " .
وهناك الكثير والكثير من خدمة المشورة التي خدمها السيد المسيح في حياته علي الأرض .
لماذا رغم كل هذه المشاكل والصعوبات التي نوجهه لم ينتشر علم المشورة الانتشار الكافي حتي الآن ؟؟؟
نميل نحن كبشر إلي رفض الاعتراف بمشاكلنا خصوصا أذا تعلق الأمر
بالمشاكل والاضطرابات النفسية ، كذلك الخوف من كشف أسرارنا للأخرين
والشعور بالضعف أمامه ، سبب اخر عدم أدراك خطورة ما يمرون به ،
البعض الأخر يرئ أنه طالما متدين أذ يصعب أن يصاب بمشاكل وضعف وضغوطات نفسية
بالمشاكل والاضطرابات النفسية ، كذلك الخوف من كشف أسرارنا للأخرين
والشعور بالضعف أمامه ، سبب اخر عدم أدراك خطورة ما يمرون به ،
البعض الأخر يرئ أنه طالما متدين أذ يصعب أن يصاب بمشاكل وضعف وضغوطات نفسية
ما هي الأسباب التي تؤدي بنا ألي مشاكل نفسية ؟؟؟
أولا بالنسبة للأشخاص البالغين :
قد يكون سبب المشاكل التي يمرون بها
1- سبب روحي وهو البعد عن الله " عدم النضج الروحي " .
2- تربية خاطئة من البداية ولما يتم معالجة مشاكل الصغر .
3- ضغوطات الحياة اليومية وظروف المعيشة .
4- الإحساس بالضعف أو بالنقص من شئ ما .
5- مشاكل أسرية ووجود عدم تفهم عائلي .
6- غياب الصديق والمعين .
1- غياب الاهتمام من ناحية الأب والأم .
2- غياب الإرشاد الأسري والصداقة الأسرية .
3- أساليب التربية الخاطئة " تربية أبنائنا بأساليب قديمة عفي عليها الزمان في مجتمع متطور ومتغير باستمرار .
4- التنمر والمعاملة السيئة التي يتعرض لها الأطفال في المجتمع " المدرسة والكنيسة والشارع " .
مفاهيم خاطئة في المشورة المسيحية
1- المشورة تقديم حلول للمشكلة :
تقديم الحلول من المشير يحول المشورة ألي علاقة اعتمادية
كلما وقع المستشير في مشكلة يسرع ألي المشير حلال المشاكل .
كلما وقع المستشير في مشكلة يسرع ألي المشير حلال المشاكل .
المشورة الصحيحة هي مساعد الشخص المستشير ألي أن يعرف جذور المشكلة وان يصل ألي حلول له بنفسه
2- المشورة ليس كتابية فقط :
علم المشورة ليس كتابي فقط فهو علم يرتبط ارتباط وثيق بالعلوم النفسية والاجتماعية .
فنجد " ادامز " ارجع كل المشاكل التي نتعرض لها الي الخطية فقط ،
بينما يري د / ماهر الضبع أن ليس الخطية وحدها سبب المشاكل
بينما يري د / ماهر الضبع أن ليس الخطية وحدها سبب المشاكل
مثال
زوج يعامل زوجته بطريقة سيئة ويتهم في ذلك إبليس دون أن يحاول
أن يبحث عن سبب المشكلة أو حل لها ،
نعم هناك جانب روحي بإهماله وصية أن يحب زوجته محبة غير مشروطة ،
ولكن أيضا يوجد عوامل اخري في هذه المشاكل مثل غياب التفاهم بينهم وغياب لغة الحب والمشاركة والاحتمال .
أن يبحث عن سبب المشكلة أو حل لها ،
نعم هناك جانب روحي بإهماله وصية أن يحب زوجته محبة غير مشروطة ،
ولكن أيضا يوجد عوامل اخري في هذه المشاكل مثل غياب التفاهم بينهم وغياب لغة الحب والمشاركة والاحتمال .
3- المشورة ليست دردشة :
المشورة تتميز بوجود خطة واضحة الأهداف .
4- المشورة عظة وتوبيخ :
المشورة ليست عظة ولا توبيخ ، هي في الأساس أن افهم ما يعانيه
والمس احتياجاته أولا ثم أوجه له النصح أو التوبيخ أو العظة .
والمس احتياجاته أولا ثم أوجه له النصح أو التوبيخ أو العظة .
في المرات القادمة سنتحدث عن صفات المشير وعلم المشورة عموما وأهدافها .
التسميات :
موضوعات عامة