عيد الملاك ميخائيل " رئيس الملائكة "
رئيس الملائكة ميخائيل هو أحد رؤساء
الملائكة السبعة المذكورين في الكتاب المقدس، وهو رئيس جند الرب، وحامي المؤمنين.
يُعد ميخائيل أحد أكثر الشخصيات الملائكية شهرةً في المسيحية .
الاسم والمعنى :-
اسم ميخائيل يعني "من هو مثل الله؟"، وهو اسم يعكس دوره كحامي للمؤمنين ضد قوى الشر.
في سفر رؤيا يوحنا،
يُصوَّر ميخائيل وهو يصارع الشيطان، ويطرحه إلى الأرض.
شوية معلومات عن الملائكة
1 - هو رئيس جند الرب " فقال كلا بل أنا رئيس جند الرب الآن أتيت فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض و سجد "( يشوع 5 : 14 )
2- هو احد السبعة ملائكة " ميخائيل - جبرائيل " غبريال " - رافائيل - انانيئيل - سداكيئيل - سوريال - سراثيئيل
3- عدد طغمات الملائكة ثلاثة . وهما
الأولي : السارافيم - الكاروبيم - العروش
الثانية : السلاطين - القوات - السادات
الثالثة : رؤساء الملائكة - الرياسات - الملائكة
3- معني كلمة ملاك أي " مرسل أو رسول "
وظائف الملائكة :-
- التسبيح : فهما يسبحون علي الدوام قائلين " قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت ،
السماء والأرض مملوءتان من مجدك وكرامتك "
- التمجيد : قائلين " المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة " القداس الإلهي
- أعلان رأي الله للبشر .
مثل
- ظهور الملاك لموسي النبي في ألعليقه التي كانت بها نيران ولا تتحرق
- ظهور الملاك ميخائيل ليشوع أبن نون عند أريحا
- ظهور السيد المسيح وملاكان لإبراهيم أبو الإباء عند الخيمة
- الملاك جبرائيل يبشر العذراء مريم بميلاد السيد المسيح
- الملاك جبرائيل يبشر زكريا الكاهن بميلاد السيدة العذراء
- ظهور الملاك ليوسف النجار في حلم
- حماية البشر
- ظهور الملاك للفتية الثلاثة في آتون النار وجعله مثل ندي بارد
- محاربة الشيطان
مثل الحرب التي قام بها رئيس الملائك ميخائيل ضد الشيطان
عند المحاربة علي جسد موسي النبي وقال له " لينتهرك الرب "
الملاك ميخائيل في الكتاب المقدس :-
- سفر
دانيال: حيث يُذكر ميخائيل وهو يدافع عن شعب الله في وقت المحنة .
- سفر رؤيا يوحنا: حيث يُصوَّر ميخائيل
وهو قائد جيش الرب في المعركة ضد قوى الشر.
- ظهر ليشوع النبي عند أريحا .
الملاك ميخائيل :-
- هو وزير الدفاع السماوي
- هو احد السبعة رؤساء ملائكة
أعياد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل :-
له عيد كل يوم 12 في الشهر القبطي
له عيدين اخرين وهما
عيد يوم 12 هاتور الموافق 21 نوفمبر
متي وكيف تم الاحتفال بهذا العيد ؟؟؟
في عهد البابا ألكسندروس الأول وجد أن أهالي الإسكندرية في يوم 12 هاتور
يحتفلون بعيد الآلهة زحل ويذبحون في هذا العيد الذبائح ويوزعونها علي الفقراء .
فقبل العيد جمعهم ووعظهم بتعاليم الكتاب المقدس وحول هذا العيد
وجعله عيد للملاك ميخائيل وبني مكان هيكل الأله زحل كنيسة باسم الملاك ميخائيل
وظلت مدة كبيرة الناس يذهبون أليها ويقدمون الذبائح وكانت تحدث أيات
ومعجزات شفاء كثيرة باسم الملاك الجليل ميخائيل .
العيد الثاني يوم 12 بوؤنه ويوافق 19 يونيه
هذا العيد في الأصل هو عيد فرعوني عند المصريين القدماء
حيث أنه يأتي في بداية موسم فيضان النيل ، فكانوا يعتقدون
أن الأله سيترون " اله النيل " عند المصريين القدماء في زمن التحاريق ،
تأخذه الرحمة ويقطر في النيل قطرات ماء من فمه وتتبخر وتتحول ألي سحب
تملي السماء ثم تسقط أمطار كثيف علي الجبال فيفيض النيل
بالمياه التي ترويهم ويعم بالخصب والنماء علي المصريين .
وبعدما كرز مارمرقس في مصر وتحولت مصر من عبادة الأوثان
ألي المسيحية تحول هذا العيد ألي عيد لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل .
بركة صلواته وشفاعته ومعونته تكون معانا أمين
التسميات :
ديني